مع اقتراب فصل الشتاء، تشهد دول عدة انتشارًا كبيرًا للفيروسات التنفسية، مما يثير القلق لدى البعض، خاصة في ظل انتشار معلومات عن فيروس يُسمى الميتانيموفيروس البشري (HMPV). في هذا المقال، نستعرض أهم الأسئلة والإجابات حول هذا الفيروس وأعراضه وطرق الوقاية.
هل هناك فيروس كورونا جديد؟
- الإجابة: لا، لا يوجد فيروس كورونا جديد حاليًا. لكن هناك انتشار ملحوظ لفيروس تنفسي يُسمى HMPV، وهو ليس جديدًا بل تم اكتشافه بشكل كامل في السنوات الأخيرة (2021)، ويُعتبر أحد الفيروسات التنفسية الموسمية مثل الفيروس المخلوي وفيروسات البرد.
ما هو فيروس HMPV؟ وهل هو خطير؟
ما هو؟
- فيروس تنفسي موسمي يُصيب الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، ويؤدي إلى أعراض مشابهة لدور البرد العادي.
- تم التعرف عليه منذ سنوات لكنه بدأ يُرصد بشكل أكبر مؤخرًا.
هل هو خطير؟
- غالبية الحالات تكون خفيفة وتتطلب علاجًا للأعراض فقط.
- يصبح خطيرًا في بعض الحالات، خصوصًا بين الأطفال الصغار أو الفئات ذات المناعة الضعيفة، حيث قد يؤدي إلى التهابات الجهاز التنفسي الحادة أو الحاجة إلى دخول المستشفى.
ما هي أعراض فيروس HMPV؟
تشمل الأعراض الشائعة:
- سعال.
- ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
- رشح أو زكام.
- ضيق تنفس في بعض الحالات.
وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي إلى التهابات حادة في الرئة أو القصبات الهوائية، خاصة لدى الأطفال الصغار وكبار السن.
ما هي طرق الوقاية من فيروس HMPV؟
لأنه لا يوجد علاج أو لقاح محدد لهذا الفيروس، فإن الوقاية تعتمد على اتباع الإجراءات الوقائية العامة:
- غسل الأيدي بانتظام بالماء والصابون.
- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
- تجنب لمس العينين أو الفم أو الأنف دون غسل اليدين.
- التباعد الاجتماعي قدر الإمكان.
- ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة أو المغلقة.
- الراحة في المنزل عند ظهور أعراض الإصابة لتجنب نشر العدوى.
- تعزيز جهاز المناعة من خلال:
- تناول أطعمة متوازنة وغنية بالفيتامينات.
- شرب السوائل الدافئة.
- تناول الخضروات والفواكه الطازجة.
هل هناك داعٍ للقلق؟
لا داعي للقلق المبالغ فيه.
- معظم الإصابات خفيفة وتعافي الجسم منها يتم تلقائيًا.
- الحذر مطلوب خاصة خلال مواسم ذروة انتشار الفيروسات التنفسية.
الحذر من الإشاعات:
- يجب الاعتماد على المعلومات الطبية الموثوقة وتجنب الانسياق وراء الأخبار غير الدقيقة التي تهدف إلى إثارة البلبلة.
الخلاصة
فيروس HMPV هو فيروس تنفسي موسمي لا يختلف كثيرًا عن دور البرد المعتاد في معظم الحالات. الأهم هو الالتزام بالإجراءات الوقائية ودعم جهاز المناعة، مع استشارة الطبيب في الحالات التي تزداد فيها الأعراض حدة.