📁 آخر الأخبار

نظام الدعم الوطني في سلطنة عمان: نافذة لدعم المواطنين العمانيين

 في إطار حرص الحكومة العمانية على تخفيف الأعباء المالية الناتجة عن تحرير أسعار الوقود واستهلاك الخدمات العامة، تم إطلاق نظام الدعم الوطني. يهدف النظام إلى تقديم دعم موجه لفئات المجتمع المستحقة، وتمكينهم من الاستفادة من الدعم الذي يقلل من الأعباء الاقتصادية ويساهم في تحسين مستوى المعيشة.

نظام الدعم الوطني في سلطنة عمان: نافذة لدعم المواطنين العمانيين
 

أهداف النظام

يهدف نظام الدعم الوطني إلى:

  • تقديم دعم شامل للمواطنين العمانيين المستحقين.
  • تخفيف تبعات تحرير أسعار الوقود واستهلاك الكهرباء والمياه.
  • تقليل تكاليف التعليم العالي من خلال دعم طلبة الابتعاث الداخلي.
  • توفير آلية موحدة وموثوقة تتيح لجميع المواطنين فرصة الاستفادة من الدعم بسهولة وشفافية.

أنواع الدعم المتاحة

يوفر النظام ثلاثة أنواع رئيسية من الدعم:

1. دعم الوقود

يشمل دعم الوقود المواطنين العمانيين الذين:
  • تزيد أعمارهم عن 18 سنة.
  • يمتلكون مركبة أو قارب صيد.
  • لا يتجاوز إجمالي دخلهم الشهري 950 ريال عماني.
يقتصر الدعم على بنزين 91 ويشمل:
المركبات (لعامة السكان).
القوارب (لصيادي الأسماك فقط).

2. دعم الكهرباء والمياه

يقدم الدعم للمواطنين الذين:
  • يمتلكون حساب كهرباء ساري المفعول.
  • ينطبق على المنشآت السكنية فقط وليس التجارية.
  • يمكن لرب الأسرة فقط الاستفادة من الدعم بشرط توافر معايير محددة تتعلق بعدد أفراد الأسرة وإجمالي دخلها الشهري.
ملاحظات:
حاليًا، الدعم متاح للكهرباء فقط.
سيتم الإعلان عن دعم المياه لاحقًا.

3. دعم طلبة الابتعاث الداخلي

يستهدف الطلاب المقبولين في برامج الابتعاث الداخلي بالسلطنة.
يقدم الدعم في صورة مخصصات شهرية تصرف من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
معايير الاستحقاق تشمل:
المسافة بين مقر الإقامة والمؤسسة التعليمية.
دخل الأسرة الشهري.

خطوات التسجيل للحصول على الدعم

ملاحظات هامة

  • يدعم النظام جميع المواطنين العمانيين المستحقين الذين يستوفون الشروط.
  • يعتبر النظام نافذة موحدة لتوفير خدمات الدعم بشكل شفاف وعادل.
  • يساهم النظام في تمكين الفئات المستحقة، مما يخفف الأعباء ويحقق المساواة بين المواطنين.

يعد نظام الدعم الوطني خطوة مهمة نحو تحسين مستوى المعيشة للمواطنين العمانيين، حيث يساهم في تخفيف الأعباء المالية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي. ندعو جميع المستحقين إلى الاستفادة من هذه الفرصة والمشاركة في تحقيق الأهداف التنموية للمجتمع.

المستشار التربوي
المستشار التربوي
أنا شغوف بتحسين التعليم وإثراء المحتوى الإعلامي. بدأت هذا الاهتمام منذ سنوات عديدة عندما لاحظت الفجوة الكبيرة بين ما يُدرس في المدارس وما يحتاجه الطلاب لمواجهة تحديات الحياة الحديثة. لهذا السبب، قررت أن أكرس حياتي المهنية لتطوير استراتيجيات تعليمية مبتكرة وتقديم استشارات فعالة للأفراد والمؤسسات. إذا كنت تشارك نفس الاهتمام أو تحتاج إلى استشارات في مجال التعليم أو الإعلام، فلا تتردد في التواصل معي. أنا هنا لمساعدتك ودعمك في رحلتك التعليمية والإعلامية.
تعليقات