📁 آخر الأخبار

9 نصائح ضرورية لكي تنشئ جيلاً من القادة الفعالين

قبل البدء بالإجابة عن سؤال: كيف تنشئ جيلاً من القادة الفعالين؟، لابد من تعريف القيادة، حيث إنها تمثل عملية إرشادية لفرد واحد أو مجموعة أفراد نحو تحقيق هدف معين من خلال التحفيز او التوجيه الجيد ولكن يتطلب وجود مهارات وصفات أساسية في القائد الناجح.

9 نصائح ضرورية لكي تنشئ جيلاً من القادة الفعالين
 

كيف اصبح قائدا مؤثرا في المجتمع؟

هل ترغب في أن تصبح قائداً فعالاً في المجتمع؟، أو تريد أن تتعرف على كيف تنشئ جيلاً من القادة الفعالين؟ لابد من تحقيق مجموعة من النصائح لكي تصبح قائد ناجح كما يلي:

  1. التواصل الجيد مع الآخرين: يجب أن تتحلى بالقدرة على التواصل مع الآخرين بطريقة سليمة خاصة مع فريق عملك، حتى يتم شرح ما تريد تنفيذه بدقة، ويجب أن تتحلى بالاستماع الجيد إلى الفريق والمحاورة في الوصول إلى الحل، يمكن أن تتضمن هذه على كيفية إدارة الاجتماعات والمراسلات، الرد على الهاتف، كتابة التقارير، التواصل عبر البريد الإلكتروني.
  2. تطوير الذات: يجب أن تقوم بتطوير ذاتك، ومهاراتك، وقدراتك، حتى تكون قادراً على الرد على تساؤلات فريق العمل، وذلك عن طريق التعرف على المستجدات في مجال العمل والإستفادة من خبرات الآخرين.

     

      التعامل مع فريق العمل: فالقائد لا يصبح قائداً بدون فريق العمل، فيجب عليك عدم الانعزال عن الفريق بل تكون حاضراً في جميع الظروف حتى توطد العلاقات بينك وبين فريق العمل.
  3. يجب التعامل معهم بروح التعاون والإيجابية، والإيمان بما يقومون بفعله، وأن تصبح قدوة لهم، ويجب التحلي بروح الصبر والحكمة إذا كان أحد أفراد الفريق لا يقوم بالمهام كما هي مطلوبة.
  4. التنظيم: إذا كنت ترغب في أن تصبح قائد ناجح عليك بتنظيم الوقت، وذلك من خلال تحديد الأولويات، وترتيب المهام على أفراد الفريق وتنظيم موعد تسليمها في أوقات محددة، ويجب التحلي بالقدرة على التكيف من الأوضاع المتغيرة والظروف الطارئة كـ المهام الطارئة التي يجب القيام بها في الوقت الحالي.
  5. تفويض المهام: يجب تفويض المهام على أفراد فريق العمل لتحقيق أهداف المؤسسة وإنجاز المهام بالشكل السليم، ولكن يجب الحرص على تفويض المهام للأفراد التي تعرف جيداً إنهم يستطيعون تنفيذها، ولذا يجب التعرف على خصائص فريق العمل وبالتالي مواهبهم وقدراتهم حتى يتم استثمارها جيداً وتفويض المهام لمن يقدر على تحقيقها لتحقيق أهداف المؤسسة أو المجتمع. 
  6. التخطيط الجيد: إن التخطيط الجيد من أهم الصفات التي يجب عليك التحلي بها قبل البدء في العمل، وذلك يتضمن تحديد الأهداف المرغوبة وتحديد مسار العمل في الوقت الحاضر حتى يتم تنفيذها والعمل عليها بشكل منظم، فلا مجال لوجود الصدف او العمل بدون تخطيط، ولذا يجب التخطيط لمسار العمل ووضع خطط بديلة تحسباً لوجود ظروف طارئة.
  7. التحلي بالأخلاق الحسنة: تعاملك مع فريق العمل بأخلاق حسنة و بنوع من الخير والصلاح يجذب إليك فريق عملك لا شعورياً، وذلك لأن الأفراد تحب التعامل بشكل حسن وتحب الأشخاص الذين يتحلون بالمبادئ الأخلاقية الحسنة، فلا يمكنك أن تقوم بالكذب على فريق عملك، او تقوم بإستغلال قدراتهم لتحقيق مصالحك الشخصية، أو ترك فريق العمل في وقت الأزمات، ولذلك يجب عليك ان تتحلى بالأمانة والمصداقية والمساواة بين الناس وكذلك العدل.
  8. الثقة بالنفس: إذا كنت تريد أن تصبح قائد ناجح لابد من الثقة بذاتك وقدراتك وإمكانياتك ، يجب أن تثق بذاتك أنك قادر على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات السليمة دون تردد أو اهتزاز، احذر ان تفقد ثقتك بذاتك لأنها قد تؤدي إلى انتقاد فريق العمل لك، وسيقوم الآخرين باستغلال نقاط ضعفك وبالتالي الفشل، فالقائد الجيد إذا كان لا يمتلك الثقة بنفسه لا يمكن ان يحصل عليها من غيره ولا يمكن ان يتبعه العديد من الافراد.
  9. اتخاذ قرارات حاسمة: لابد من التفكير الجيد والمدروس قبل اتخاذ القرارات، وذلك لأن هناك أنواع من القرارات تجذب فريق العمل إلى النجاح والوصول إلى الأهداف، وهناك قرارات تدمر المشروع وتهدم جميع أهداف العمل.

ولذلك عليك كقائد ناجح دراسة القرارات التي يتم اتخاذها جيداً بكافة النواحي والظروف حتى تتأكد من أن ذلك هو القرار الصائب الذي يهدف إلى تحقيق الأهداف.

   
 

كيف تصبح شخصية قيادية ناجحة؟

استكمالاً للتعرف على كيف تنشئ جيلاً من القادة الفعالين، سوف نوضح كيف يمكننا تنمية المهارات القيادية، فهي ليست صفة فطرية بل تحتاج إلي خطوات لكي نقوم بتنميتها داخلنا، وهي:

  1. اكتساب المعرفة والخبرات: وذلك عبر قراءة الكتب القيادية، أو الذهاب الي دورات تدريبية لكسب الخبرات، أو التواصل مع قادة ناجحين للتعلم من خبراتهم واطلب النصائح منهم.
  2. اطلب ملاحظات الآخرين: البحث عن اشخاص قيادين زي خبرة حتى يقدم النصائح والتوجيه لك، و قم بتساؤل من حولك عن نقاط القوة والضعف التي تتحلى بها.
  3. ممارسة مهاراتك القيادية: يمكنك التطوع مع جماعة لممارسة دور القيادة، وتطبيق مهاراتك القيادية التي اكتسبها على بيئة حقيقة سواء مع مجموعة طلابية او نادي وغيره، لأن هذه الخطوة ستساعدك على اكتساب الخبرات، تعلم المهارات، وبناء الثقة بالنفس. 
  4. أقرأ عن الشخصيات القيادية المعروفة: التعرف على الشخصيات القيادية المشهورة تمنحك الفرصة لاكتساب صفات القائد الناجح، واكتساب الخبرات وتعزيز الثقة بالنفس. 

أمثلة:

نيلسون مانديلا: الحائز على جائزة نوبل للسلام، لأنه عمل على عدم التفرقة العنصرية على أساس اللون حتى أصبح أول رئيس أفريقي من اصحاب البشرة السوداء.

القيادة بين التجربة والمبادئ

1. شخصيات قيادية ألهمت العالم

  • المهاتما غاندي: رمز السلام والوحدة، عمل بجهد على توحيد الهندوس والمسلمين تحت مظلة واحدة، رغم معارضة بعض الفئات المتعصبة.
  • إرنستو تشي جيفارا: قائد ثوري كرس حياته لإسقاط الأنظمة الفاسدة، واشتهر بمواقفه الحاسمة التي تضمنت تنفيذ أحكام قاسية على الخونة والفاسدين.
  • مارتن لوثر كينغ: داعية للحقوق المدنية والمساواة، ناضل ضد التفرقة العنصرية من خلال المظاهرات السلمية والاعتصامات حتى تحقق حلمه بالمساواة بين الأعراق.

 


2. مقومات القيادة الناجحة

  • الاستعداد للفشل: النجاح رحلة مليئة بالتحديات، لذلك من الضروري تقبل الفشل كجزء من التجربة، بشرط الاستمرار في المحاولة والتعلم من الأخطاء.
  • مواجهة المخاوف: القائد الحقيقي هو من يواجه مخاوفه بشجاعة وصبر، معترفًا بوجودها، ولكنه لا يسمح لها أن تعوق تفكيره أو تطور قراراته.
  • التعاون بدل التسلط: القيادة ليست وسيلة لفرض السيطرة، بل هي فن بناء روح الفريق، وتحفيز الآخرين للمشاركة في بيئة عمل صحية تحقق الأهداف المشتركة.

 

كيف يتصرف القائد؟  

هناك مجموعة من الصفات التي يجب أن يتحلى بها القائد في أفعاله، وهي:

كيف يتصرف القائد؟

 

  • شخصية مسؤولة: يجب أن تتحلى بالمسؤولية تجاه المؤسسة او المشروع، والتصرف بطريقة تتحلى بالحكمة والموضوعية تجاه المواقف أو الأوقات الصعبة. 
  • الطموح: لابد أن تتحلى بالطموح والرغبة في تحقيق الأفضل، وبذل جهد مستمر للوصول إلى القمة، وعدم الاكتفاء بالوصول إلى الأهداف السهلة او البسيطة، ولكن علينا الاستمرار في السعي للوصول إلى الأهداف البعيدة.
  • شخص مُلهم: لابد ان يتوفر بك ميزة إلهام الآخرين في اتخاذ القرارات، الطالب القيادي هو الذي يقوم بتحفيز زملائه لتحقيق أفضل النتائج الدراسية. 
  • الاهتمام بالفريق: المشاركة الجماعية والانخراط في عمل جماعي من أهم العوامل التي تساعد على نجاح المؤسسة أو المشروع، ولذلك يجب عليك كقائد ناجح الاهتمام بجميع أعضاء الفريق وتوزيع المهام حتى تصل إلى الأهداف.
  • الرغبة في المجازفة: وعدم النظر إلى التحديات بأنها عقبات بل فرص لتحقيق الهدف المطلوب، والمجازفة في اتخاذ القرارات ولكن بعد دراسة جيدة لهذه القرارات. 
  • الحزم: إذا كنت ترغب في أن تكون قائد ناجح عليك أن تتحلى بالحزم، والأوامر القاطعة، مع مراعاة التوازن بين الحزم وبين مراعاة شعور فريق العمل، فالقائد الحازم يقوم بمنع التسيب، وضبط الأفراد نحو الالتزام بالقوانين والقواعد، كما أنه قادر على التصدي للمشكلات التي يمكن أن تتعرض لها المؤسسة.
  • المصداقية: يجب أن تتحلى بالمصداقية في جميع أقوالك وأفعالك، فلا يمكنك أن تكذب على فريق العمل حتى ترضى أهدافك الشخصية، ولذا يجب الالتزام بالمبادئ التي تعطيك القوة وتحدي الصعابب.  

قد بعجبك ايضاً 

كيف يتم اختيار القادة؟

كيف يمكننا اختيار القائد المثالي؟ فالقائد المثالي يجب أن يتحلى بالعديد من الصفات وهي:

  • القدرة الذهنية : ليس من الضروري اختيار الأفراد الذين يتحلون بالعبقرية بل الذين يعملون على تقديم الافكار والابداعات.
  • مهارات في التخاطب والتواصل: يجب ان يتحلى بأسلوب تخاطب وتواصل جيد، وذلك مثل لنكولن الذي نجح في قيادة حزبه بأسلوبه البارع في التخاطب. 
  • يتحلى بالنضج: يجب عند اختيار القائد الناجح اختيار القائد الذي يتحمل المسؤولية وليس شخص لديه طباع طفولية، بجانب أن يكون مصدر أمان وطمأنينة لجميع من حوله.
  • يمتلك علم وثقافة عالية: يجب اختيار الشخص الذي يعمل على توسيع آفاقه ومداركه، ويبحث كثيراً عن كافة المستجدات في عمله ويريد الوصول الي الأفضل.
  • يتحلى بقدرات إدارية: بحيث يكون قادر على التخطيط، التنظيم، التوجيه، اتخاذ القرارات، تفويض الأفراد، الابداع، إعداد التقارير، التعليم المستمر، قوة الملاحظة، وسرعة البديهة. 
  • قوة الشخصية: فالقائد الناجح هو الذي يتميز بالشجاعة، وحب الإقدام والمبادرة في بدأ العمل، والعزيمة والإرادة العالية في تحقيق الأهداف.
  • المهارات الاجتماعية: على القائد الناجح ان يراعي مشاعر الآخرين، والاهتمام بأعضاء الفريق والاهتمام بسماع أفكارهم، وأن يكون قدوة لهم.

عند الرغبة في معرفة من يملك هذه الصفات القيادية؟، لابد من القيام بعدة أساليب وهي:

  • علينا أن نقوم باختبار الأشخاص قبل اختيارهم كقائد وذلك من خلال: التعرف على ميول الشخص وقدراته الكامنة، هل هو من محبي ذلك العمل ، الرغبة في إنجاز المهام، لديه روح المبادرة، قدرته على الانسجام مع الآخرين في العمل.
  • التجريب: يمكننا تجربة ذلك الشخص في خلال فترة زمنية قصيرة، ويتم متابعته جيداً عبر مجموعة من المؤهلين الذين يعملون على تحليل تصرفاته وقدراته، ويجب أن تتم هذه الخطوة بصورة دقيقة.

الملاحظة: بعدما قمنا بجمع العديد من المعلومات عن ذلك الشخص وقمنا بتجربته في العديد من المواقف، يجب علينا ملاحظة تصرفاته وأفعاله وأقواله في حياته العملية جيداً.

الملخص:

إذا كنت ترغب في أن تعرف كيف تنشئ جيلاً من القادة الفعالين و تصبح قيادي ناجح وفعال في المجتمع أو في المؤسسة التي تعمل بها، عليك التحلى بالعديد من الصفات التي تتمثل في القدرة على التواصل مع الآخرين، التحلي بالأخلاق الحسنة، القدرة على التعلم باستمرار ومعرفة المستجدات في نظام العمل وزيادة المعرفة، القدرة على التنظيم والتخطيط الجيد، القدرة على تفويض المهام لـ فريق العمل، القدرة على اتخاذ القرارات السليمة، والتحلي بالثقة بالنفس.


وفي نهاية المقال هل علمت كيف تصبح شخص قيادي ناجح؟
تعليقات