تنويه هام من القائد العام:
إلى المواطنين الأعزاء،
لقد لاحظنا في الآونة الأخيرة انتشار بعض التهديدات والخطابات الطائفية على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى ادعاءات حول انتهاكات أو هجوم على بعض الأفراد أو المناطق. نحن نؤكد أن هذه التصرفات غير مقبولة ولا تمثل إلا فئة صغيرة من مجتمعنا، وهو أمر طبيعي في أي مجتمع يحتوي على أكثر من 20 مليون شخص.
ومع ذلك، يجب أن نتذكر أن هذه الأفكار الطائفية لا تعكس حقيقة الشعب، ولا يجب أن نسمح لها بالتأثير على وحدتنا الاجتماعية. نحن ملتزمون بتطبيق العدل والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، وسوف نواصل محاسبة كل من يروج لهذه الأفكار الهدامة.
⚖️ نحن ملتزمون بالعدالة: نسعى جاهدين لضمان أن الجميع يحصل على حقوقه دون تمييز. كل من يسهم في نشر الخطابات الطائفية أو العنف سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
📌 التأثير السلبي للخطابات الطائفية: هذه الخطابات تؤدي إلى إثارة القلق والخوف، مما يؤثر على الأمن الاجتماعي. إن نشر الأخبار غير الموثوقة يزيد من القلق والضغوط في المجتمع.
كيف تتعامل مع القلق والخوف؟
- أولًا: تذكر دائمًا أن الدولة تعمل جاهدًا لحماية الجميع، دون استثناء.
- ثانيًا: تجنب تصديق أو نشر الأخبار غير الموثوقة أو التي تثير البلبلة.
- ثالثًا: إذا واجهت أي تهديدات أو تجاوزات، لا تتردد في الإبلاغ عنها على الفور حتى تتمكن الجهات المختصة من التدخل واتخاذ الإجراءات اللازمة.
💬 رسالتنا للجميع: إن الطائفية لا مكان لها في وطننا، ونحن نعمل بجد لطمأنة الجميع بأن العدالة والمساواة هما أساس بناء مجتمعنا، وسوف نواصل جهودنا للحفاظ على السلام والأمن الاجتماعي. دعونا نعيش معًا في تناغم ووحدة لبناء وطن أفضل للجميع.
#الوحدة_أولاً #العدالة_والمساواة #السلام_الاجتماعي