تأخذنا هذه القصيدة في رحلة وجدانية نحو أرض فلسطين، حيث ينبض الحب والفخر في قلوب أبنائها وأجيالها المتعاقبة. فلسطين ليست مجرد وطن، بل هي رمز للكرامة والصمود، وهي مهد الأنبياء ومأوى الأبرار، تسري في عروق من يرتبطون بها حبًا وإيمانًا، وتزهر في قلوبهم أملًا لا ينطفئ. ومن زيتونها ورمانها، إلى تضحيات أبطالها وشهدائها، تظل فلسطين حلم الأجيال، وموطن العزة الذي تتجدد فيه العهود.
في هذه القصيدة، يجسد الدكتور عمار أبورجيلة بأبياته مشاعر الصمود والتفاني تجاه الوطن، حيث يظهر مدى الإصرار على حمل راية الفداء لتحقيق النصر الموعود.
يا فلسطينُ، يا أرضَ الأحرارِ
يا مهدَ الأنبياءِ والأبرارِ
فيكِ الحبُّ يسري في العروقِ
وفيكِ الأملُ يزهرُ في القلوبِ
يا أرضَ الزيتونِ والرمانِ
يا أرضَ الكرامةِ والإيمانِ
فيكِ الأبطالُ يرفعونَ الرايةَ
وفيكِ الشهداءُ يكتبونَ الحكايةَ
يا فلسطينُ، يا جنةَ الخلودِ
يا حلمَ الأجيالِ والعهودِ
فيكِ الأملُ لا يموتُ أبداً
وفيكِ النصرُ يأتي غداً
يا أرضَ العزةِ والصمودِ
يا وطنَ الحبِّ والوجودِ
فيكِ نعيشُ ونموتُ فداءً
وفيكِ نرفعُ رايةَ الفداءِ