قلة دم الدورة الشهرية قد تكون مؤشرًا على عدة عوامل، ولكنها ليست بالضرورة دليلًا قاطعًا على ضعف التبويض. إليك بعض الأسباب المحتملة لقلة دم الدورة:
- يمكن أن تؤدي التغيرات في مستويات الهرمونات إلى دورات شهرية أخف.
- يمكن أن يؤثر الإجهاد النفسي والجسدي على كمية الدم خلال الدورة الشهرية.
- بعض وسائل منع الحمل الهرمونية يمكن أن تقلل من كمية الدم خلال الدورة الشهرية.
- متلازمة تكيس المبايض (PCOS): قد تؤدي هذه الحالة إلى دورات شهرية غير منتظمة وأحيانًا خفيفة.
- مع اقتراب النساء من سن اليأس، قد تصبح الدورة الشهرية أخف وأقل انتظامًا.
هل قلة دم الدورة تدل على ضعف التبويض؟
في بعض الحالات، قد تكون قلة دم الدورة مؤشرًا على ضعف التبويض، خاصة إذا كانت الدورة غير منتظمة أو إذا كانت هناك أعراض أخرى مثل صعوبة الحمل. ومع ذلك، فإن قلة دم الدورة وحدها ليست دليلًا كافيًا لتشخيص ضعف التبويض. من الأفضل استشارة طبيب مختص وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد السبب الدقيق.
نصائح للتعامل مع قلة دم الدورة
- تتبع الدورة الشهرية يمكن أن يساعد في تحديد أي تغييرات غير طبيعية.
- إذا كانت هناك تغييرات ملحوظة في الدورة الشهرية، يُفضل استشارة طبيب نسائي لإجراء الفحوصات اللازمة.
- الحفاظ على نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يساعد في تنظيم الدورة الشهرية.