📁 آخر الأخبار

حقيقة فتح التعليم المستمر في ديسمبر

  الحصول على درجه علميه جامعيه، يعتبر املاً يراود كثير من الشباب ممن تخلف عن اللحاق بقطار التعليم الجامعى، وممن لم يحالفهم الحظ وتفرقت بهم السبل او طلب الاستزاده المعرفيه والعلميه.  
والتعلم المدمج، هو أحد النظم التعليميه المعترف بها والمعمول بها على مستوى العالم، حيث يعتمد هذا النظام على الجمع بين التعليم التقليدي 25% والتعليم عن بُعد 75%. 

 

 

ولكن لم يتم فتح باب  التقديم  للطلاب الجدد  في التعليم المدمج الالكتروني، مثل كل عام ،  حتي اليوم حيث كان من المقرر، أن يفتح التقديم في التعليم المدمج الالكتروني، في كافة الجامعات  بمصر ، في بداية شهر سبتمبر الحالي
ومتداول أن يتم فتح الباب لراغبي التقدم لاستكمال دراستهم الجامعية بنظام  التعليم المدمج الالكتروني، ولكن بنظام جديد هو النظام التعليم المستمر ولكن في شهر ديسمبر القادم، وفق شروط وضوابط معينة ،كما من المتداول أن يكون هناك تيرم بيني  ليصبح العام كاملا، ومنذ أن نشأ نظام التعليم المفتوح بمصر ، لم تخلو قاعات المحاكم المصرية من دعاوي من الخريجين والطلاب لمساواتهم بالتعليم الأكاديمي والبحثي وحصولهم علي كافة حقوقهم ومنها  حق القيد في النقابات المهنية  وفي مقدمتها نقابة المحامين التي تشترط  الاحصول  علي  شهادة لثانوية العامة بجانب حصول الخريجين علي حقهم في استكمال دراستهم العليا في مجالات التخصص حيث ترفض بعض الجامعات ، التحاق خريجي التعليم المفتوح ببرامجها الأكاديمية للدراسات العليا لخريجي التعليم المفتوح والمدمج وتغلق الباب في وجههم وزادت الدعاوي القضائية في السنوات الأخيرة التي اكتظت بها المحاكم وسط شد وجذب من المجلس الأعلي للجامعات والنقابات المهنية وفي مقدمتها نقابة المحامين ، وتم منذ أعوام الغاء نظام التعليم المفتوح الذي كان أحسن حالا في نظر الخريجين ليتحول  لنظام التعليم المدمج الالكتروني والذي يمنح شهادة مهنية للخريج تختلف عن شهادة الخريج من التعلم المفتوح السابق ، ومن المقرر أن يتم تطوير هذا النظام لكن لا توجد بيانات رسمية لحسم حالة الجدل

الفرق بين شهادات التعليم  المدمج والتعليم المفتوح


الفرق بين التعليم المفتوح والتعليم المدمج
يمثل التعليم المفتوح والتعليم المدمج نموذجان مختلفان من نماذج التعليم؛ يختلف هذان النظامان في كيفية تنظيم وتقديم المحتوى التعليمي، وكيفية تفاعل المتعلمين معه. 

 

التعليم  المدمج والتعليم المفتوح



الفرق بين شهادات التعليم  المدمج والتعليم المفتوح أن التعليم المدمج شهاده مهنيه،  ولكن هناك جهات عمل  ترفض المساوة في العمل،  ويجد الخريج  صعوبات في التوظف في  الهيئات والقطاع العام و الحكومه
ولكن يجوز  بشهادة التعليم المدمج  التعيين في شركات ومكاتب  القطاع خاص
ويسمح  بالتسجيل بشهادة التعليم المدمج في  وزراة  الخارجيه كما يسمح بالقيد والعضوية في  بعض النقابات  المهنية   ولكن فرص خريجي التعليم المفتوح كانت أوسع وأرحب


  أهم  الفروقات بين التعليم المفتوح والتعليم المدمج:


التعليم المفتوح:

لا يفرض التعليم المفتوح متطلبات ووسائل تقليدية على المتعلم و إشراكه بطريقة إيجابية إضافة إلى قدرة الأنظمة التي تتبع هذا النوع من التعليم على استيعاب أعداد كبيرة من المتعلمين والتعاون الفعال مع المصادر المختلفة.

يعتمد التعليم المفتوح على فتح الوصول إلى المحتوى التعليمي للجميع دون قيود جغرافية أو زمنية.
يمكن للمعلمين الوصول إلى الموارد التعليمية عبر الإنترنت أو من خلال المواد المطبوعة أو الوسائط الأخرى.
يتيح التعليم المفتوح للمتعلمين التقدم في دراستهم وتحقيق أهدافهم التعليمية بمرونة أكبر، دون الحاجة إلى الحضور الشخصي في الفصول التعليمية.

التعليم المدمج:

يجمع بين التعليم الوجاهي التقليدي والتعليم عبر الإنترنت بحسب الأهداف التعليمية.
يوفر  التعليم  المدمج مزيجًا من الفعاليات التعليمية الوجاهية والتفاعل عبر الإنترنت، مما يتيح للطلاب تجربة تعلم متكاملة.
ينمي التعليم  المدمج المدخل المنظومي في التعليم -التعلم استخدام التكنولوجيا المدمجة مع الحفاظ على ميزات التفاعل وجهاً لوجه

وبشكل عام فإن التعليم الإلكتروني هو نهج للتعليم يجمع بين المواد التعليمية عبر الإنترنت مع أساليب الفصل الدراسي التقليدية التي تعتمد على المكان. يتطلب التعليم المدمج الوجود الحقيقي لكل من المعلم والطالب، مع إعطاء بعض الصلاحيات للطالب للسيطرة على الوقت أو المكان أو الطريق أو المكان.

شروط التعليم المدمج

شروط التعليم المدمج ان  يكون الطالب حاصل على الثانويه العامه او ما يعادلها من المؤهلات المتوسطه او المؤهلات العليا. مرور سنتين فأكثر على الحصول على المؤهل المتوسط ما عدا المؤهل العالى. اجتياز اختبار القبول (لغه عربيه- لغه انجليزيه- حاسب الالى). اعفاء الطلاب المصريين المقيمين بالخارج من شرط السنتين بشرط تقديم ما يثبت الاقامه الشرعيه بالخارج.

 و لم تصدر أي قرارات جديدة بشأن حسم مصير التعليم المدمج، وصدور قرارات بتحويله إلى نظام التعليم المستمر.
والتعليم الإلكتروني المدمج هو برنامج تعليمي يدمج التعلم الواقعي مع التعلم عن طريق الإنترنت؛ بمعنى آخر تتم العملية التعليمية عن بعد بشكل جزئي وفقاً لمتطلبات الموقف التعليمي بغية تحسين الأهداف التعليمية.

ويدخل توظيف التقنيات الرقمية في إطار التعليم المدمج عبر دمج تقنيات التعلم الإلكتروني بشكل وثيق في هيكل العملية التعليمية التقليدية لتحسين تجربة التعلم وتعزيز فعاليته

سلبيات التعليم المدمج


فالسلبيات متعلقة بالتكنولوجيا المستخدمة، حيث أن استخدامها أصعب من عملية التعلم نفسها. ويكون الهدف من التعلم هنا هو محو الأمية التكنولوجية وليس التعلم في حد ذاته. هذا وبالإضافة إلى أن استخدام التعليم المدمج يحعل المعلمين يفرطون في العمل. هناك قدر كبير من العمل الإضافي للمعلمين المشاركين في جميع مراحل التعلم المدمج. لذا يجب عليهم توسيع آفاقهم واختيار المنهج الأنسب وتطبيق المزيد من الوقت والجهد لإيجاد التوازن الصحيح بين التعلم عبر الإنترنت والتعلم وجهًا لوجه. لسوء الحظ، ليس كل منهم على استعداد للقيام بذلك.

صدور حكم قضائي  لصالح الطلاب


وقال مصدر مطلع": أنه منذ صدور حكم قضائي خلال الأشهر الماضية لصالح الطلاب بأحقية معاملة شهادتهم في التعليم المدمج بنظام التعليم المفتوح القديم وبالتالي تحول الشهادة من مهنية إلى أكاديمية، قرر المجلس الأعلى للجامعات تشكيل لجنة من المستشار القانوني للمجلس الأعلى للجامعات والمستشار القانوني لوزارة التعليم العالي بشأن إعداد تعديل تشريعي ينظم شكل ونوع شهادة الدراسة في التعليم المدمج مع اتجاه إلى تحويله إلى نظام التعليم المستمر.
وأوضح المصدر أن الوضع الحالي يتمثل في وقف قبول طلاب جدد في مراكز التعليم المفتوح بالجامعات م وانتظام سير العملية التعليمية للطلاب القدامى  

وقرر المجلس الأعلى للجامعات في شهر أبريل الماضي  تشكيل لجنة تضم المستشار القانوني للمجلس الأعلى للجامعات والمستشار القانوني لوزارة التعليم العالي، للنظر في الحكم الصادر بشأن عودة شهادة التعليم المفتوح إلى أصلها، وذلك خلال أعمال مجلس شهر ديسمبر من العام الماضي.

وأكد مصدر بوزارة التعليم العالي  أنه حتى الأن لم يصدر أية قرارات من تلك اللجنة المشكلة، ولم يصدر الشكل النهائي للتعليم المفتوح أو المدمج، مضيفًا أن نية وزارة التعليم العالي تحويله إلى نظام للتعليم المستمر


ولم يهدأ الخريجون ، وتأسست روابط للخريجين للدفاع  عن حقوقهم وأصبحت قضيتهم مطروحة إعلامية ، فضلا عن مساعي المجلس الأعلس للجامعات  الحثيثة لمحاولة  اصلاح العوار الذي أصاب التعليم المدمج ،   
.

رابطةالتعليم المفتوح

وأصدرت رابطةالتعليم المفتوح، بيانا أكدت خلاله  كل ماينشر بخصوص أزمة التعليم المفتوح فى جميع وسائل الإعلام المقروءة والمرئية منذ بدايتها، وحتى الحصول على الحكم التاريخى بإلغاء قرار وزير التعليم العالى الصادر فى ٧ أكتوبر العام الماضي والحكم لصالح طلاب التعليم المفتوح الإلكترونى المدمج حين تخرجهم بالحصول على شهادة أكاديمية غير مدون بجانبها عبارة بكالوريوس مهنى أو ليسانس مهنى أو أي عبارة أخرى غير واردة باللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، حتى قرارات المجلس الأخيرة التى صدرت فى اجتماع المجلس فى  ديسمبر  الماضي ، التى كان من أهمها: وقف القبول بالتعليم المفتوح الإلكترونى المدمج، وتنفيذ الحكم القضائى بشأن التعليم المفتوح الإلكترونى المدمج الحالى بالجامعات الحكومية احترامًا لأحكام القضاء.




كلية التجارة جامعة عين شمس

قلنا من قبل أن  التعليم المدمج يعتمد على الجمع بين التعليم التقليدي 25% والتعليم عن بُعد 75%. من خلال اللقاءات الدورية وجهًا لوجه: حيث  تنظم كلية التجارة جامعة عين شمس  مجموعه من اللقاءات التي تجمع بين الاستاذ والطلاب فى قاعة المحاضرات.


الوسائط المتعدده: حيث توفر كلية التجارة جامعة عين شمس مرجعًا إلكترونيًا لكل مقرر على الموقع الرسمي والمصمم وفقًا لأساليب تكنولوجيا التعليم، كما يوفر صفحة خاصة لكل دارس تشمل كل المنتجات العلمية الخاصة بالمواد المسجل بها ويتابع من خلالها المستجدات والتعليمات الخاصة بتلك المواد ويمكنه التواصل مع أساتذة الماده عن طريق بريد إلكترونى خاص بذلك.

الاهداف الإستراتيجيه للبرنامج:


انطلاقا من رؤية ورسالة وسياسة جامعة عين شمس فأن كلية التجاره تسعى لتحقيق الأهداف التاليه:
توفير فرصة الاستمرار وتقديم الخدمه التعليميه للراغبين فى رفع مستواهم العلمى والثقافي وفقا لإمكانياتهم واحتياجاتهم وقدراتهم.
إتاحة الفرصه لمن لم تتح له فرصة التعليم الجامعى النظامى، من الحاصلين على الثانويه العامة أو ما يعادلها للحصول على شهاده جامعيه.
تنمية وتحديث معلومات ومهارات العاملين بمفهوم التعليم المستمر.

تحقيق مبدأ ربط الجامعه بالمجتمع.

إتاحة الفرصه أمام المصريين العاملين فى الخارج، والوافدين للدراسه والحصول على مؤهل عالى مع بقائهم متابعين لأعمالهم فى مكان إقامتهم.
الاهتمام بالتطبيق الأمثل لاستخدامات تكنولوجيا التعليم، سعيا لتحقيق الهدف المأمول من إيصال الخدمه التعليميه للجميع أينما كانوا فى المكان والزمان الذى يرغبه الطالب.
استحداث برامج جديده وذلك بتوفير الماده العلميه المناسبه والوسائل التدريبيه التى تؤهل الطالب لاكتساب المهارات المطلوبة لسوق العمل.

 عدة برامج بجامعة عين شمس


 الاتجاه لنشر التعليم الجامعى على اوسع نطاق، وبمرونه غير مسبوقه فى التعليم الجامعى، بأستخدام نظام التعلم المدمج بجامعة عين شمس حيث يعد ذا النظام بمثابة إطلاله على العالم واسع الافق تكنولوجياً وعلمياً وعملياًفى كثير من المجالالت الحياتيه والمجتمعيه والمستقبليه فى المكان والزمان الذى يحدده طالب التعلم المدمج.
 و جامعة عين شمس قد بدأت بخطوات واثقه نحو نشر هذا النوع من التعليم وذلك بفتح مركزاً خاصاً بالجامعه وفى عدة برامج فرضتها الرؤيه المستقبليه لسوق العمل الداخلى والخارجى والتى تتوافق مع الاتجاه لنشر هذا النوع من التعليم على كافة المستويات الدراسيه سواء كان المتقدم للتعلم المدمج من حملة الثانويه العامه او الدبلومات الفنيه (تجاريه، صناعيه، زراعيه، .....الخ) أو الدبلومات فوق المتوسطه أو التعليم العالى.
كان لجامعة عين شمس ممثله فى مركز التعلم المدمج دوراً فى تسخير    التكنولوجيا فى تقديم خدمات تعليميه متميزه لطلابها وذلك من خلال الموقع الالكترونى للمركز
وذلك فى ظل الثوره التكنولوجيه فى عالم الاتصالات التى يشهدها القرن الحادى والعشرون ك.

تأسس مركز التعلم المدمج بجامعة عين شمس عام 1988

لقد تأسس مركز التعلم المدمج بجامعة عين شمس عام 1988 بهدف ادارة برامج التعلم المدمج والتعليم المفتوح فى الدرجه الجامعيه الاولى البكالوريوس او اليسانس من خلال عدد من كليات جامعة عين شمس. وفى هذا الاطار فقد صدرت عدد من القرارات الوزاريه التى تتيح للجامعه بدأ قبول الطلاب للدراسه فى عدد من التخصصات تحت مظلة التعلم المدمج والتعليم المفتوح،  

برامج  نظام التعلم المدمج

  • برامج الشراكة مع جامعة عين شمس بإعتماد المجلس الأعلى للجامعات :
  • بكالوريوس التجارة بالنظام الالكترونى المدمج (اربع سنوات) (شعبة محاسبة)
  • بكالوريوس الزراعة بالنظام الالكترونى المدمج (اربع سنوات) : اول سنتين شعبه عامة وفى السنه الثالثة والرابعه يختار الدارس إحدى التخصصات الآتيه :
  • برنامج تكنولوجيا و ادارة المشروعات الزراعية
  • برنامج الميكنة الزراعية للتنمية الريفية .



جامعة المنيا

  • برامج الشراكة مع جامعة المنيا باعتماد المجلس الأعلى للجامعات :
  • تشمل البكالوريوس في التربية ورياض الاطفال بنظام التعلم المدمج (اربع سنوات)
  • الليسانس في علوم اللغوية والإسلامية (دار العلوم ) بنظام التعلم المدمج (اربع سنوات)
  • البكالوريوس تكنولوجيا التعليم الرقمي  


 

جامعة القاهرة للتعليم المدمج


خلال السنوات  الماضية كانت جامعة القاهرة تتيح بالتعاون مع جامعات شريكة علي مستوي الجمهورية  الالتحاق ببرامجها للحصول على البكالوريوس / الليسانس بنظام التعلم المدمج لحملة الثانوية العامة أو ما يعادلها و الدبلومات المتوسطة والمؤهلات العليا .
      

برامج جامعة القاهرة

أولا : كلية التجارة :

-برنامج علوم الأعمال (إدارة الأعمال / المحاسبة / التأمين).

ثانيا : كلية التربية  للطفولة المبكرة :

- برنامج: إعداد معلمي مرحلة الطفولة المبكرة.

- برنامج: إعداد معلمي التربية ‏الخاصة.

ثالثا: كلية الآداب :

الترجمة باللغة الإنجليزية،

  • برنامج علم النفس وتطبيقاته.
  • برنامج الدراسات التاريخية وحضارات العالم.
  • برنامج الاجتماع التطبيقى.
  • برنامج النشر و الحفظ الرقمى.


رابعا : كلية دار العلوم  :

- اللغة العربية وآدابها والثقافة الإسلامية.

    شـــــروط الالتحـــاق بالتعليم المدمج جامعة القاهرة


  • أولا : يجوز قبول الحاصلين على المؤهلات العليا (بكالوريوس – ليسانس) ببرامج التعليم المدمج بعد حصولهم على المؤهل دون وجود فاصل زمني
  • ثانيا : يجوز للحاصلين على مؤهل فوق المتوسط بنظام العامين (ثانوية عامة + عامين معهد) التقدم لبرامج التعلم المدمج بعد حصولهم على المؤهل دون وجود فاصل زمني .
  • ثالثا: يجوز للحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها من المؤهلات المتوسطة التقدم لبرامج التعلم المدمج بعد مرور عامين على الأقل من تاريخ الحصول على المؤهل .
  • رابعا : يستثنى من شرط المدد سالفة الذكر الطلاب المصريين المقيمين بالخارج الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها بشرط وجود إقامة سارية , وأبناء شمال وجنوب سيناء .


الأوراق المطلوبة لحجز اختبار القبول:

  صورة المؤهل – صورة شهادة الميلاد – صورة الرقم القومي – صورة الموقف من التجنيد.

الأوراق المطلوبة للتسجيل (بعد اجتياز اختبار القبول): 

 أصل شهادة الميلاد – أصل المؤهل - أصل التجنيد (للذكور) – 4 صور شخصية – صورة بطاقة الرقم القومي.

  التعليم المستمر علي الأبواب

ابتداء من العام الجامعى الحالي من المتوقع أن  يكون هناك شكل جديد من «التعليم المستمر» لمن فاتهم قطار التعليم الجامعى ويريدون استكماله بمختلف الكليات النظرية وفى مقدمتها كليات التجارة والآداب والحقوق والخدمة الاجتماعية وغيرها، ومن المتوقع أن يقضى الشكل الجديد على كل الآثار السلبية التى شابت نظام «التعليم المفتوح» الذى سبق وأن تم إلغاؤه عام 2015 وكذلك الآثار السلبية بنظام «التعليم المدمج» الذى كان بمثابة نسخة ممسوخة من «التعليم المفتوح» الملغى، وكان قد شاب نظام «التعليم المدمج» أيضا كثير من المخالفات التى تسببت فى فشل هذا الشكل من التعليم وأدى إلى أن يقرر المجلس الأعلى للجامعات وقف العمل به واستبداله بنظام جديد للتعليم المستمر الذى يتردد أن يتم إقراره من قبل للمجلس الأعلى للجامعات ليتم بدء تطبيقه العام الجامعى  في ديسمبر القادم حسب ما هو متداول

سيتم فى النظام الجديد إجراء اختبارات القبول لمن يريد الالتحاق بهذا الشكل الجديد من التعليم المستمر بشكل مركزى عن طريق المجلس الأعلى للجامعات ليتم من خلاله تحديد أعداد المقبولين أيضا بكل كلية من كليات الجامعات الحكومية التى ستطبق هذا النظام، وتسجيل بيانات كل طالب بالمجلس الأعلى للجامعات ليتم متابعتهم جميعا من خلال المجلس عن طريق «كيو أركود» ومحدد به كل المقررات الدراسية التى سيتم تدريسها لهؤلاء الطلاب وتاريخ تسجيل كل طالب منهم لكل مقرر وعدد هذه المقررات لكل طالب.

وفي  الآخر شهادة مهنية


من المتوقع أيضا أن الشهادة التى سيحصل عليها خريجو «التعليم المستمر» ستكون شهادة «مهنية» وليست «أكاديمية» ولن تعادل درجة البكالوريوس أوالليسانس الأكاديمى، ولن تكون شهادة توظيف أو مسوغا للتعيين، بل سيكون الهدف من هذا النوع من «التعليم المستمر» إتاحة الفرصة لمن فاتهم قطار التعليم لكى يرتقوا، بمستواهم التخصصى فى المهنة التى يمتهنونها والتى تم تعيينهم عليها بمؤهلاتهم المتوسطة قبل التحاقهم بنظام التعليم المستمر، وذلك لكى يرتقى الخريج منهم بمستواه الثقافى فى مجال تخصصه ويحقق مكانة اجتماعية أكثر تميزا فى المجتمع بحصوله على مؤهل عال، وقد يحقق مكاسب مادية بعمله وزيادة فى راتبه فى حالة حصوله على شهادة «التعليم المستمر» المهنية.

المستشار التربوي
المستشار التربوي
أنا شغوف بتحسين التعليم وإثراء المحتوى الإعلامي. بدأت هذا الاهتمام منذ سنوات عديدة عندما لاحظت الفجوة الكبيرة بين ما يُدرس في المدارس وما يحتاجه الطلاب لمواجهة تحديات الحياة الحديثة. لهذا السبب، قررت أن أكرس حياتي المهنية لتطوير استراتيجيات تعليمية مبتكرة وتقديم استشارات فعالة للأفراد والمؤسسات. إذا كنت تشارك نفس الاهتمام أو تحتاج إلى استشارات في مجال التعليم أو الإعلام، فلا تتردد في التواصل معي. أنا هنا لمساعدتك ودعمك في رحلتك التعليمية والإعلامية.
تعليقات