الدراسة في قبرص الشمالية يتوفر بها تعليم بشكل استثنائي وذلك بهدف مساعدة الطلاب الراغبين على إتمام دراستهم هناك لتحقيق المزيد من النجاح والازدهار، فهي تعد وجهة تعليمية مثالية وذلك لكون الدراسة هناك تجمع بين التطور التعليمي وكذلك الأكاديمي والاستقرار بالإضافة إلى الأمان وكل هذا برسوم مناسبة ومخفضة نسبيًا مقارنة مع تكلفة الدراسة في أغلب دول العالم.
الدراسة في قبرص
قبل أن نتعرف على تفاصيل الدراسة نذكر لكم أن جمهورية قبرص الشمالية والذي يطلق عليها البعض اسم قبرص التركية أحد الدول التي تم تأسيسها حديثا وبالتحديد 1983 وعاصمتها مدينة نيقوسيا، وهي إحدى الدول المتطورة والأكثر جمالا وتشتهر الدولة بازدهار السياحة بها فهي تعد جزيرة جميلة تطل على البحر المتوسط واشتهرت أيضا في السنوات الأخيرة بتعل
يمها ذات الجودة العالية، حيث تتيح الدراسة الجامعية للطلاب من كافة الدول العالم، فهي تفتح أبواب الجامعات بها لما يزيد عن 82 جنسية متعددة وعدد سكانها 350 ألف نسمة ومعظمهم من تركيين، تتوفر بقبرص كافة الأسباب والإمكانيات التي تجعلها مقصد دراسي وتعليمي أمام الطلاب الدوليين للحصول على تعليم بجودة ممتازة من خلال الدراسة في قبرص.مزايا الدراسة في قبرص
مؤخرا تم تصنيف دولة قبرص لتكون من أفضل الدول من حيث الإمكانيات واستقطاب الطلاب من كافة دول العالم للدراسة بها وذلك للعديد من المزايا التي تتميز بها الجامعات والمعاهد بقبرص كالآتي:
- خيارات الدراسة الجامعية في قبرص مختلفة ومتنوعة، حيث أن قبرص لديها عدد مناسب من الجامعات التي تقبل التحاق الطلاب الأجانب والدوليين وهو ما يوفر للطلاب العديد من الخيارات التعليمية المختلفة.
- تقدم جامعات قبرص دراسة مختلف التخصصات وكذلك بمختلف الدرجات العلميه مثل البكالوريوس والماجستير وكذلك الدكتورة أو الدبلومات والمعاهد.
- تعد قبرص بيئة ثقافية متنوعة حيث تتيح للطلاب الدوليين معرفة ثقافات العالم الأخرى، كما أن الجامعات بقبرص يلتحق بها الطلاب من كافة الجنسيات سواء الأمريكية أو الأوروبية و الآسيوية وكذلك الكثير من الطلاب العرب.
- الجامعات في قبرص معتمدة وترتيبها العالمي متميز، حيث أن تلك الجامعات لديها اعتمادات من قبل وزارة التعليم العالي التركية وكذلك من جورجيا وماليزيا وكافة الدول العربية وبالإضافة إلى اعتماد الاتحاد الأوروبي وعدد من الجامعات المعتمدة داخل أمريكا وكندا من أهمها جامعة النير ليست وكذلك جامعة EMU.
الدراسة داخل جامعات قبرص التركية
تعد الشروط الموضوعة لالتحاق الطلاب الدوليين بالجامعات بقبرص بهدف إتمام الدراسة في قبرص سهلة جدا وذلك للحصول على درجة البكالوريوس أو الماجستير، ومن أهم تلك الشروط والتسهيلات ما يلي:
- لا تطلب الجامعات من الطلاب معدلات تراكمية أو إجراء امتحانات حتى يتمكنوا من الالتحاق بها.
- لا تشترط الجامعات حصول الطالب على فيزا دراسية أو حصولهم على تأشيرة دراسية وذلك للطلاب المسجلين في الجامعات وهو ما يتيح لهم الفرصة بالدراسة لمختلف الطلاب باختلاف جنسياتهم.
- رسوم الدراسة في قبرص مناسبة، حيث أنها تعد رخيصة مقارنة بالعديد من الجامعات الدولية المختلفة ويتم سداد الرسوم على أقساط سنوية تبدأ من مبلغ 2000 دولار وفي العام للطلبة في مرحلة البكالوريوس لأي من تخصصات الهندسة أو الإدارة أو الصيدلة.
- توفر قبرص للطلاب بيئة دراسية مناسبة، فهي في المقام الأول بلد سياحي له طبيعة خلابة وتمتاز بشكل عام بالأمان والهدوء والاستقرار وهذا مناسب جدا للطلاب الراغبين باستكمال الدراسة في قبرص فهي تتميز بجو يسوده الهدوء والاستقرار.
تكاليف الدراسة بجامعات قبرص المختلفة
أهم ما يميز جامعات قبرص انخفاض معدل التكاليف الدراسية بها، كما أنها تتيح منح جزئية تناسب أغلب الطلاب الدوليين، وتكلفة الدراسة بشكل العام داخل جامعات قبرص كالآتي:
- تبدأ الرسوم الخاصة بالدراسة داخل قبرص من مبلغ 1700 دولار في العام وحتى 4000 دولار وذلك طبقا للجامعة التي اختارها الطالب وتخصص الدراسة بها.
- تكاليف دراسة تخصص الطب البشري وكذلك طب الأسنان داخل جامعات قبرص يبدأ من 7000 دولار.
- تكلفة دراسة العلوم الصحية يصل حتى 11 ألف يورو وذلك للدراسة داخل جامعة الشرق الادنى.
- الدراسة في قسم الصيدلة يبدأ من 2250 دولار خلال العام.
- أما أسعار دراسة تخصص الهندسة يبدأ من مبلغ 2000 دولار في العام ويتم الدراسة باللغة الإنجليزية.
- دراسة الماجستير داخل جامعات قبرص يبدأ من مبلغ 900 يورو حتى مبلغ 1100 يورو وذلك لكل فصل دراسه واحد.
تكلفة المعيشة بقبرص
ذكرنا لكم بالأعلى أن رسوم المعيشة والسكن في جمهورية قبرص تعد متوسطة مقارنة مع المعيشة والسكن في دول أوروبا وأغلب الدول العربية أحيانا حيث أن تكاليف السكن بها كالآتي:
- تبدأ تكاليف السكن في قبرص من 150 وحتى 280 دولار للشهر الواحد.
- أما بالنسبة لتكلفة المعيشة بها فهي تبدأ من 150 وحتى 4150 دولار أمريكي للطالب شهريا وذلك المبلغ سوف يكفي كافة مصاريف الطالب وكذلك كافة الاحتياجات اليومية له من المأكل والمواصلات والهاتف وشبكة الإنترنت.
- تعد اللغة الرسمية في قبرص هي اللغة التركية ولكن الدراسة في قبرص بمختلف الجامعات تكون باللغة الإنجليزية، حيث أنها اللغة الأولى في التدريس داخل الجامعات الخاصة.
- تعد الليرة التركية العملة الرسمية المستخدمة داخل قبرص الشمالية ودوما ما ترتبط شمال قبرص بصورة كاملة مع تركيا وذلك لكون أغلب شعب قبرص من أصول تركيا، كذلك أغلب الجامعات بقبرص تستخدم اليورو عند دفع تكلفة رسوم الجامعات.
شروط الدراسة الجامعية في قبرص
تعد مرحلة الدراسة في قبرص أحد أهم المحطات للكثير من الطلاب الدوليين من مختلف الجنسيات حيث أن الدراسة بالجامعات بها يكون باللغة الإنجليزية وتقدم تلك الجامعات اشتراطات سهلة وغير معقدة لقبول الطلاب بها، أما بالنسبة للرسوم الدراسية فهي منخفضة وغير مبالغ بها وكافة هذه الأسباب جعلت قبرص من أهم الدول التي تجذب الطلاب الدوليين الراغبين في الدراسة في جامعتها المختلفة ومن أهم الشروط الموضوعة للدراسة بتلك الجامعات ما يلي:
- الإجراءات القانونية في قبرص سهلة، فهي قامت بإلغاء أحد الشروط الهامة وهو شرط الفيزا بالنسبة للطلاب الدوليين.
- تم أيضا تسهيل الإجراءات الخاصة بالقبول المبدئي والنهائي للطلاب في الجامعات القبرصية.
- لا تشترط الجامعات جنسيات محددة من الطلاب للالتحاق بها.
- تشترط الجامعات في قبرص العمر لالتحاق الطلاب بها، حيث أن الطلاب في مرحلة البكالوريوس يمكنهم الدراسة بتلك الجامعات حتى عمر 32 عاما، أما للطلاب في مرحلة الماجستير يجب ألا يزيد العمر عن 40 عام.
- لا تشترط الجامعات الوديعة بنكية حتى يتم القبول للدراسة في قبرص ولكن يجب تقديم كافة الأوراق والوثائق الهامة المطلوبة حتى يتمكن الطالب من التسجيل الجامعي.
- كذلك لا تشترط الجامعات بقبرص ضرورة إتقان الطالب للغة الإنجليزية أو اللغة التركية حتى يقبل في تلك الجامعات ولكن يتم توفير مدارس مخصصة لتعليم الطلاب اللغات الراغبين في الدراسة بها.
على الرغم من المزايا العديدة للدراسة في قبرص إلا أنه هناك بعض المساوئ والعيوب التي قد تعيق الطالب عند الدراسة بالجامعات بقبرص ومن أهمها البيئة المختلفة، حيث أن قبرص تعد أحد البيئات المنفتحة السياحية وهذا قد لا يتناسب مع بعض الطلاب، كذلك قبرص بها العديد من الثقافات والتقاليد والتي قد تكون مختلفة عن تقاليد وعادات الكثير من الطلاب الوافدين إليها من كافة دول العالم ولهذا على الطالب عدم التأثر بتلك الثقافات التي تخالف ثقافة بلده ودينه.