📁 آخر الأخبار

استخدام الألفاظ القرآنية والسنَّة في تربية الأطفال

التربية هي الأساس في بناء شخصيات أبنائنا وبناتنا، واستخدام الألفاظ المناسبة والمستمدة من القُرآن الكريم والسنَّة النبوية يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في تأثير الكلام على الأطفال. 

 


 

 بدل من استخدام العبارات التقليدية، يمكننا استخدام النصوص الشرعية لتعليمهم ويجعلهم يراقبون الله في أفعالهم بدل من مراقبة الناس. كما يلي:

عند السب والشتم:

  • بدلاً من قول "عيب كده"❌ نقول: "إن الله ليبغض الفاحش البذيء" ✅

عند الضرب:

  • بدلاً من قول "اخص عليكِ"❌ نقول: "المُسلم من سلِمَ المُسلمون من لسانه ويده" ✅

عند الكتابة بخط سيء:

  • بدلاً من قول "المُدّرس هيقول ايه؟!"❌ نقول: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يُتقِنه" ✅

عند الرد بصوت عالي:

  • بدلاً من قول "أنا أمك يا قليل الأدب!"❌ نقول: "ولا تقُل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقُل لهما قولًا كريما" ✅

عند الإسراف في المشتريات:

  • بدلاً من حرمانهم من المصروف❌ نقول: "إن الله لا يُحب المُسرفين" ✅

صدقًا، هذه الطريقة بتفرق وتأثيرها أسرع وأفضل بمراحل، والأهم تربية أطفال يراقبون الله في أفعالهم بدل من مراقبة الناس.

استعمال الأحاديث والنصوص الدينية بشكل عملي

القُرآن ليس فقط للتعبد، والسنَّة ليست فقط للتبرُك. بل يجب أن نعيشها ونطبقها في حياتنا اليومية. هنا بعض الأمثلة العملية:

الخصوصية:

  • عند دخول الحمام أو خلع الملابس أمام الآخرين:
    • بدلاً من قول "عيب"❌ نقول: "إن الله حييٌّ ستير يحب الستر" و "إذا بال أحدكم فليستتر" ✅

الهدايا:

  • عند إحضار هدية وسؤال الطفل عن السبب:
    • بدلاً من قول "عشان هو جاب لنا حاجة ولازم نردها"❌ نقول: "تهادوا تحابوا" ✅

تشجيع على الأكل للغرض الصحيح:

  • بدلاً من قول "كُل عشان تكبر"❌ نقول: "كُل عشان تكون قوي وتقدر تعبد ربنا وتروح الجنة وربنا يحبك" (المسلم القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المسلم الضعيف وفي كل خير) ✅

تقليل من التخريب والزيادة في التوعية:

  • عند الشخبطة أو تدمير الأثاث:
    • بدلاً من قول "أنت مخرب ومفسد"❌ نقول: "ده كده من صور الإفساد في الأرض وربنا قال: "وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"✅

اللهم ربِّ لنا أبناءنا وبارك لنا فيهم يارب العالمين🌸

المستشار التربوي
المستشار التربوي
أنا شغوف بتحسين التعليم وإثراء المحتوى الإعلامي. بدأت هذا الاهتمام منذ سنوات عديدة عندما لاحظت الفجوة الكبيرة بين ما يُدرس في المدارس وما يحتاجه الطلاب لمواجهة تحديات الحياة الحديثة. لهذا السبب، قررت أن أكرس حياتي المهنية لتطوير استراتيجيات تعليمية مبتكرة وتقديم استشارات فعالة للأفراد والمؤسسات. إذا كنت تشارك نفس الاهتمام أو تحتاج إلى استشارات في مجال التعليم أو الإعلام، فلا تتردد في التواصل معي. أنا هنا لمساعدتك ودعمك في رحلتك التعليمية والإعلامية.
تعليقات