تشهد العلاقات بين الهند وباكستان حالة من التوتر المستمر والمتصاعد منذ عقود، نتيجة لخلافات تاريخية ودينية وجغرافية، أبرزها النزاع الطويل حول إقليم كشمير المتنازع عليه.
في عام 2025، عاد التصعيد ليحتل عناوين الأخبار الدولية، وسط تحذيرات من اندلاع مواجهات مسلحة محدودة، خاصة بعد تصريحات نارية من مسؤولي البلدين وتحركات عسكرية على الحدود.
---
خلفية النزاع بين الهند وباكستان
- يعود أصل الخلاف إلى عام 1947، حينما تم تقسيم الهند البريطانية إلى دولتين: الهند وباكستان.
- إقليم كشمير – ذو الأغلبية المسلمة – أصبح نقطة اشتعال، حيث تطالب به باكستان فيما تسيطر الهند على الجزء الأكبر منه.
- خاض الطرفان 3 حروب كبرى بسبب كشمير، بالإضافة إلى مناوشات متكررة واشتباكات حدودية.
آخر تطورات 2025 بين الهند وباكستان:
- تبادل الاتهامات بين البلدين بخصوص دعم الجماعات المسلحة على الحدود.
- تحركات عسكرية مكثفة على جانبي "خط المراقبة" الفاصل في كشمير.
- وسائل الإعلام في كلا البلدين تضاعف من حدة التصعيد اللفظي، وسط محاولات دبلوماسية للتهدئة.
- تقارير استخباراتية غربية تشير إلى "استنفار عسكري محدود" في بعض النقاط الحساسة.
هل هناك فرصة للتهدئة؟
رغم التصعيد، ما تزال هناك محاولات من جهات دولية مثل الأمم المتحدة والصين ودول الخليج لتهدئة الوضع ومنع تكرار السيناريوهات الدامية.
وقد طالبت منظمات حقوقية الجانبين بضرورة احترام المدنيين في كشمير، والامتناع عن السياسات العسكرية الاستفزازية.
---مواقف المجتمع الدولي:
- 🇺🇸 الولايات المتحدة دعت إلى ضبط النفس والحوار.
- 🇨🇳 الصين أبدت استعدادها للوساطة بين الجانبين.
- 🇷🇺 روسيا عرضت التعاون الاستخباراتي لمنع أي تصعيد غير محسوب.
الوسوم:
#الهند #باكستان #كشمير #أخبار_آسيا #صراع_الهند_باك_