الدكتور أنس عبد الرحمن عيروط، من مواليد 19 مارس 1971 في مدينة بانياس بمحافظة طرطوس، سوريا، هو عميد كلية الشريعة والحقوق في جامعة إدلب التابعة لحكومة الإنقاذ.
التعليم والمسيرة الأكاديمية:
- التعليم الأساسي والثانوي: نشأ في مدينة بانياس، حيث أكمل دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية.
- الدراسات الجامعية: تخرج من كلية الشريعة في جامعة دمشق عام 1995.
- الدراسات العليا: حصل على دبلوم التأهيل التربوي من جامعة دمشق عام 1996، ثم نال درجة الماجستير في "زكاة العقارات والمصانع والأسهم والسندات" من بيروت عام 2007.
- الدكتوراه: حصل على شهادة الدكتوراه في "التطبيقات المعاصرة لبيع المعدوم بين الفقه والقانون" عام 2010.
المسيرة المهنية:
- التدريس: عمل كإمام مسجد في مدينة بانياس قبل انطلاق الثورة السورية، حيث لعب المسجد دورًا مهمًا في الحراك الثوري في المدينة عامي 2011 و2012، مما عرّضه للملاحقة الأمنية.
- التدريس الأكاديمي: عمل كمدرس في الثانوية الشرعية في طرطوس عام 2002-2003، ثم انتقل إلى جامعة إدلب حيث أصبح عميدًا لكلية الشريعة والحقوق.
المشاركة في الحراك الثوري: كان الدكتور عيروط من أبرز الشخصيات الدينية التي شاركت في المظاهرات السلمية في مدينة بانياس عام 2011، حيث ألقى كلمات تحث على الإصلاح والعدالة.
المناصب الحالية: بالإضافة إلى عمادته لكلية الشريعة والحقوق في جامعة إدلب، يُعتبر الدكتور عيروط من الشخصيات البارزة في المجتمع المدني السوري، حيث يشارك في العديد من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز قيم العدالة والحرية.
المؤلفات والبحوث: له العديد من الأبحاث العلمية والمقالات التي تتناول قضايا فقهية وقانونية معاصرة، خاصة في مجالات الزكاة والاقتصاد الإسلامي.
الحياة الشخصية: متزوج ولديه أربعة أبناء.
المشاركة الإعلامية: شارك الدكتور عيروط في العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية، حيث قدم رؤيته حول قضايا الشريعة والقانون في سوريا.
المواقف والآراء: يُعرف الدكتور عيروط بمواقفه المعتدلة والداعية إلى الحوار والتفاهم بين مختلف الأطياف السورية، مؤكدًا على أهمية الوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية.
التكريم والجوائز: حصل على عدة شهادات تقدير من مؤسسات تعليمية ودينية تقديرًا لإسهاماته العلمية والتربوية.
المشاريع المستقبلية: يعمل حاليًا على تطوير مناهج كلية الشريعة والحقوق في جامعة إدلب لتلبية احتياجات الطلاب في مجالي الشريعة والقانون.
التواصل الاجتماعي: يدير الدكتور عيروط صفحة رسمية على موقع فيسبوك للتواصل مع طلابه ومتابعيه، حيث يشارك فيها مقالاته وأبحاثه وآرائه حول القضايا المعاصرة.
المشاركة في المؤتمرات: ترأس الدكتور عيروط جلسات في مؤتمرات علمية ودينية، حيث ناقش قضايا تقنين الشريعة وأثرها على المجتمع السوري.
التحديات والإنجازات: واجه الدكتور عيروط تحديات كبيرة خلال مسيرته، خاصة خلال الثورة السورية، لكنه تمكن من الاستمرار في عمله الأكاديمي والديني، مسهمًا في نشر المعرفة وتعزيز القيم الإسلامية.
التأثير في المجتمع: يُعتبر الدكتور عيروط من الشخصيات المؤثرة في المجتمع السوري، حيث يسعى من خلال عمله إلى تحقيق التغيير الإيجابي وتعزيز قيم العدالة والمساواة.
التعليم عن بُعد: في ظل الظروف الحالية، يعمل الدكتور عيروط على تطوير منصات تعليمية عن بُعد لتسهيل وصول الطلاب إلى المعرفة، خاصة في مجالي الشريعة والحقوق.
التعاون الدولي: يتعاون الدكتور عيروط مع مؤسسات تعليمية ودينية دولية لتعزيز التبادل العلمي والثقافي، وتطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع التطورات الحديثة.
المشاركة في الندوات: يشارك الدكتور عيروط بانتظام في ندوات علمية ودينية، حيث يقدم أوراق عمل ويشارك في مناقشات حول قضايا الشريعة والقانون.
التطوير المهني: يحرص الدكتور عيروط على تطوير مهاراته المهنية من خلال حضور دورات تدريبية وورش عمل، مما يساهم في تحسين جودة التعليم الذي يقدمه.
التأليف والنشر: يعمل الدكتور عيروط على تأليف كتب ومراجع علمية في مجالي الشريعة والحقوق، مساهمًا بذلك في إثراء المكتبة الإسلامية.
التفاعل مع الطلاب: يهتم الدكتور عيروط بالتواصل المستمر مع طلابه، مستمعًا إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم، مما يساعده في تحسين العملية التعليمية.
المشاركة في الأنشطة الاجتماعية: يشارك الدكتور عيروط في العديد من الأنشطة الاجتماعية والخيرية، حيث يسعى من خلالها إلى خدمة المجتمع وتعزيز قيم التعاون والتكافل.
التحديات المستقبلية: يتطلع الدكتور عيروط إلى مواجهة التحديات المستقبلية في مجال التعليم، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية، من خلال تطوير أساليب التعليم وتبني التقنيات الحديثة.
التأثير في الأجيال القادمة: يأمل الدكتور عيروط أن يكون له