📁 آخر الأخبار

ملخص كتاب "الابتزاز العاطفي" - د. سوزان فورورد

ما هو الابتزاز العاطفي؟

الابتزاز العاطفي هو أسلوب من التلاعب يعتمد على استخدام الخوف، الإلزام، والشعور بالذنب. يحدث بين طرفين:

  

ملخص كتاب "الابتزاز العاطفي" - د. سوزان فورورد

 

  • المبتز: الذي يستغل مشاعر الطرف الآخر.
  • الضحية: الذي يكون عرضة للتلاعب.

غالبًا ما يكون الابتزاز خفيًا، ويحدث في علاقات تبدو إيجابية وجيدة، مما يجعل اكتشافه أمرًا صعبًا. لكن الكتاب يساعد في كشف هذا السلوك وتحليل أسبابه وكيفية التخلص منه.


أنواع المبتزين:

  1. المعاقبون:

    • يتعاملون بوضوح وتهديد مباشر.
    • يغضبون فور مقاومة طلباتهم.
  2. المعاقب الذاتي:

    • يستخدمون عبارات مثل: "إذا لم تفعل كذا، سأمرض" أو "لن أتمكن من العمل".
    • يعتمدون على إثارة تعاطفك وشعورك بالذنب.
  3. المعانون:

    • دائمًا غارقون في مشاعرهم السلبية.
    • يتوقعون منك معرفة ما يريدون دون أن يصرحوا، ويعتبرون عدم تلبية توقعاتهم علامة على عدم اهتمامك بهم.

أدوات الابتزاز العاطفي:

  • الشعور بالذنب: المبتز يلوم الضحية على كل مشاكله.
    • أمثلة: "كل هذا بسببك" أو "حالتي المزاجية السيئة بسببك".
  • الالتفاف والتوجيه: المبتز يضع نفسه في موضع الشخص الصائب دائمًا، محاولًا السيطرة على النقاش.
  • الاتهام المرضي: يصفك بالعصبية أو الهوس عندما ترفض مطالبه.
  • استدعاء الماضي: يجمع كل الأحداث السلبية السابقة ويجعلها دليلاً على "فشلك العاطفي".

كيفية التعامل مع الابتزاز العاطفي:

  1. خذ وقتك للتفكير:

    • لا ترد فورًا عند تلقي الطلبات.
    • استخدم عبارات مثل: "أحتاج وقتًا للتفكير" أو "لست متأكدًا حاليًا، دعنا نناقش الأمر لاحقًا."
  2. التعامل مع المبتز:

    • كرر عبارات التأجيل إذا استمر في الضغط.
    • إذا كان المبتز عاقلًا، قد تهدئه تصريحاتك المطمئنة، أما إذا كان غير ذلك، ابتعد مؤقتًا لتحصل على الهدوء.
  3. راجع معتقداتك:

    • استرجع الأفكار التي تشكلت لديك مثل:
      • "إذا أحببت شخصًا، فأنا مسؤول عن سعادته."
      • "يجب أن أعطي أكثر مما أحصل عليه."
    • اسأل نفسك: من أين جاءت هذه الأفكار؟ وهل هي صحيحة؟
    • اعمل على استبدال هذه المعتقدات بأخرى إيجابية.

رسالة الكتاب:

الابتزاز العاطفي يمكن أن يكون مدمرًا إذا لم يتم اكتشافه ومواجهته. المفتاح هو إدراك الإشارات التحذيرية ووضع حدود صحية تمنع المبتزين من استغلال مشاعرك.
افهم مشاعرك، وحافظ على توازن علاقتك مع الآخرين.

المستشار التربوي
المستشار التربوي
أنا شغوف بتحسين التعليم وإثراء المحتوى الإعلامي. بدأت هذا الاهتمام منذ سنوات عديدة عندما لاحظت الفجوة الكبيرة بين ما يُدرس في المدارس وما يحتاجه الطلاب لمواجهة تحديات الحياة الحديثة. لهذا السبب، قررت أن أكرس حياتي المهنية لتطوير استراتيجيات تعليمية مبتكرة وتقديم استشارات فعالة للأفراد والمؤسسات. إذا كنت تشارك نفس الاهتمام أو تحتاج إلى استشارات في مجال التعليم أو الإعلام، فلا تتردد في التواصل معي. أنا هنا لمساعدتك ودعمك في رحلتك التعليمية والإعلامية.
تعليقات