كتب الدكتور عمار أبورجيلة، الباحث المختص في الشأن العربي والخبير الاستراتيجي لشؤون الدول الأورومتوسطية، حول التأثيرات العميقة التي تتركها الحرب على غزة، مستعرضًا الأثر النفسي على الأطفال، وكبار السن، والنساء. إليك أبرز النقاط المستندة إلى مصادر موثوقة:
تأثير الحرب على الأطفال
- يعاني الأطفال في غزة من اضطراب كرب ما بعد الصدمة (PTSD)، بالإضافة إلى القلق والاكتئاب نتيجة تعرضهم لمشاهد العنف والدمار المستمر.
- شعر الأطفال بعدم الأمان في كل مكان، سواء في منازلهم أو مدارسهم، مما يؤدي إلى مشاكل نفسية مثل التبول اللاإرادي، فقدان التركيز، وتراجع التحصيل الدراسي.
- تظهر العديد من الأطفال سلوكيات عدوانية أو انسحابية نتيجة التعرض المستمر للعنف.
تأثير الحرب على كبار السن
- يعاني كبار السن من ضغط نفسي هائل بفعل فقدان الأهل والأصدقاء وتدمير منازلهم، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب والقلق.
- تزيد الحرب من عزلتهم، حيث يجد كبار السن صعوبة في الوصول إلى الخدمات الأساسية والرعاية الصحية، مما يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية.
تأثير الحرب على النساء
- النساء في غزة يُعانين من صدمات نفسية نتيجة لفقدان أفراد الأسرة وتدمير المنازل، مما يؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق.
- تتحمل النساء عبئًا إضافيًا في رعاية الأطفال وتوفير الاحتياجات الأساسية للأسرة تحت ظروف قاسية، مما يضاعف الضغوط النفسية عليهن.
الأضرار النفسية العامة
- فقدان الأمان: يستمر القصف وعدم الشعور بالأمان في التأثير سلبيًا على الصحة النفسية لجميع السكان في غزة، مما يؤدي إلى انتشار حالات الاكتئاب والقلق.
- تدمير البنية التحتية: نتج عن تدمير مراكز الخدمات النفسية نقص كبير في إمكانية الوصول إلى الرعاية النفسية، ما يزيد من معاناة السكان.
تظهر هذه النقاط تأثيرات الحرب على سكان غزة بوضوح، خاصةً على الفئات الأكثر ضعفًا مثل الأطفال، وكبار السن، والنساء. ويجب أن نكون واعين لهذه الأبعاد النفسية العميقة التي تتطلب تدخلاً عاجلاً وفعالًا لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للسكان المتضررين.