📁 آخر الأخبار

أسوأ تجربة مع فلاي دبي: خدمة العملاء السيئة

تاريخ الرحلة: 1 نوفمبر 2024
الوجهة: جدة - الرحلة كانت في الساعة 9:30 مساءً

تفاصيل التجربة:

وصلنا المطار في تمام الساعة 7 مساءً، لكن صدمتنا حين وجدنا أن هناك فقط كونترين يعملان لجميع رحلات فلاي دبي، مما أدى إلى طابور طويل غير محتمل. رغم عدم وجود حركة واضحة، كان الناس يعملون بهدوء غريب. ومع تقدم الوقت إلى الساعة 8 و8:30، لم يتحدث أحد إلى الركاب، مما جعلني أعتقد أنهم سيقومون بإنهاء إجراءات الرحلات في الوقت المناسب.

 


 

لم يكن هناك أي اهتمام من الموظفين، وكان واضحًا أنهم لا يهتمون إلا بجمع الأموال. عندما وصلنا أخيرًا إلى الكونتر، كان الوضع مزريًا، حيث سُمح لمجموعة من الركاب الذين وصلوا لاحقًا بالدخول قبلنا. وواجهتنا صدمة جديدة عندما أخبرتنا الموظفة أن الطائرة قد أغلقت أبوابها.

ردود الفعل:

شعرت بالإحباط وبدأ صوتي يرتفع، مما جعلني أشعر بأن الأمن سوف يتدخل. في تلك اللحظة، كنت أعرف أنني في موقف ضعيف، لكني كنت واقفًا في الطابور منذ ساعتين ونصف. وبدا أن الموظفين لم يكونوا مستعدين بشكل جيد.

لسوء الحظ، عند إنهاء إجراءاتنا، اكتشفنا أن هناك خطأ في كتابة اسم والدتي في الحجز. ومع أنني اقترحت عليهم أن أجري تعديلًا بدفع رسوم إضافية، كان كل ما تلقيناه هو أنه "لا يُسمح بذلك". استمرت المحادثات دون أي حلول، حتى حان موعد مغادرة الطائرة.

حل الموقف:

أُجبرنا على ترك والدتي في المطار حيث اضطررنا لحجز تذكرة جديدة لها مع شركة طيران أخرى. تيسرت الأمور لاحقًا بفضل الطاقم المحترم في الخطوط السعودية، الذين جعلوا من الممكن أن تركب والدتي الطائرة بعد تأكيد موقفها.

التأخير:

كان من المقرر أن نصل الفندق في الساعة 3 عصرًا، لكننا انتظرنا والدتي حتى الساعة 8 مساءً، مما أحبط خططنا وسرق يومنا. لولا مساعدة الطاقم في الخطوط السعودية، لكانت الأمور قد انتهت بشكل أكثر كارثية.

الدروس المستفادة:

  1. احترس عند الحجز: احرص على اختيار شركة طيران موثوقة، ففلاي دبي لا توفر الدعم المطلوب.
  2. الوصول مبكرًا: تأكد من الوصول إلى المطار قبل موعد الرحلة بمدة كافية.
  3. التجهيزات الشخصية: اجلب معك الطعام والشراب، فقد تضطر إلى الانتظار لفترات طويلة، ولا تنسَ بطانية لتبقى دافئًا.
  4. فلاي دبي ليست الخيار الأول: اعتبر خيارات أخرى قبل النزول على فلاي دبي.

لن أكرر هذه التجربة السلبية مرة أخرى، وأشكر الخطوط السعودية على دعمهم واحترامهم للركاب.

Mohammed A Mourad 

المستشار التربوي
المستشار التربوي
أنا شغوف بتحسين التعليم وإثراء المحتوى الإعلامي. بدأت هذا الاهتمام منذ سنوات عديدة عندما لاحظت الفجوة الكبيرة بين ما يُدرس في المدارس وما يحتاجه الطلاب لمواجهة تحديات الحياة الحديثة. لهذا السبب، قررت أن أكرس حياتي المهنية لتطوير استراتيجيات تعليمية مبتكرة وتقديم استشارات فعالة للأفراد والمؤسسات. إذا كنت تشارك نفس الاهتمام أو تحتاج إلى استشارات في مجال التعليم أو الإعلام، فلا تتردد في التواصل معي. أنا هنا لمساعدتك ودعمك في رحلتك التعليمية والإعلامية.
تعليقات