تحضير نص الأطلس - السنة الأولى إعدادي - مادة اللغة العربية
I. تأطير النص:
صاحب النص:
- محمد الكتاني: مفكر مغربي وُلِد عام 1934. له العديد من المؤلفات "مسارات مغربية في الحضارة والثقافة".
نوعية النص:
- نص مق يُعبر عن الرأي الشخصي للكاتب.
مجال النص:
- ينتمي النص إلى مجال القيم الوطنية والإنسانية.
II. ملاحظة النص:
قراءة في العنوان:
- عنوان النص "الأطلس" يُشير إلى سلسلة جبلية معروفة في المغرب، وهي معلم طبيعي يحمل تاريخًا وثقافة غنية.
- تعكس الكلمة قدسية الجبال وأهميتها بالنسبة للشعب المغربي.
قراءة في الصورة:
- الصورة المرفقة قد تبرز مناظر طبيعية لأعلى قمم الأطلس، ما يعكس جمال هذا المعلم وتنوعه البيئي.
الفرضية:
- نفترض أن النص سيتحدث عن المعالم الطبيعية والتاريخية لسلسلة جبال الأطلس ودورها في حياة المواطن المغربي.
III. فهم النص:
الإيضاحات اللغوية:
- سفوحك: السفح هو أسفل الجبل، وهو الجزء الذي تنصب فيه المياه.
- هضابك: كل ما ارتفعت به الأرض.
- جوارك: بجانبك.
- ترتع: تعيش فيه وتنعم بخيراته.
- المُنيعة: الحصينة أو القوية.
- الوقار: الوقار هو الثبات والهيبة.
الفكرة العامة:
- يصف الكاتب جمال وقوة جبال الأطلس، وتنوع خيراته، ومدى تأثيره العميق على سكانه وتاريخهم المجيد.
الأفكار الفرعية:
- جمال خيريات الأطلس الممتدة من السفوح والوديان التي تحتوي على قرى ومدن.
- تاريخ الأطلس وأثره في إلهام الصمود والثبات لدى الشعب المغربي.
- حماية الأطلس للمنطقة من الأطماع الخارجية ودوره في توفير الرخاء لسكانه.
- أهمية الطموح والسخاء المستمدين من الطبيعة المحيطة.
IV. تحليل النص:
المستوى المعجمي:
- المعجم الاجتماعي: الأطلس، الوطن، الحياة، الثقافة، الأرز، الصنوبر.
- المعجم التاريخي: التاريخ، المجد، الصمود، البقاء.
العلاقة: يشير كل من المعجمين إلى كيفية تداخل الجغرافيا مع التاريخ في تشكيل هوية وثقافة المكان.
الأساليب:
- أسلوب التعجب: كما يظهر في الجمل "كم أنت جميل أيها الأطلس المحبوب!".
- أسلوب الوصف: مثل "فوق هضابك" و"في وديانك".
- أسلوب النداء: يظهر في "أيها الأطلس الخالد".
مقصدية الكاتب:
- يهدف الكاتب إلى إبراز جمال جبال الأطلس ودورها الحيوي في التاريخ والثقافة المغربية.
عناصر الرسالة:
- المرسل: محمد الكتاني.
- الموضوع: جمال خيرات ومعاني جبال الأطلس وأثرها في حياة الشعب المغربي.
- المرسل إليه: القارئ والعامة.
V. التركيب:
يعبّر النص عن علاقة وثيقة بين الجبال، بالطبيعة، وبالمواطن المغربي، مسلطًا الضوء على جمال جبال الأطلس وأثرها الفريد. استخدم الكاتب أساليب متنوعة تعكس عمق المعنى والمشاعر المرتبطة بالجبال وعراقتها. يعتبر الأطلس رمزًا للقوة والانتماء، ويرسم لنا صورة عن الهوية المغربية العميقة والممتدة في التاريخ، مما يتطلب الحفاظ على هذه المكونات الطبيعية والثقافية للاستمرار في الغني والهويات المتنوعة.
النص يتحدث عن الأطلس، رمز القوة والكرم والجمال، وهو منسجم ومتكامل في سرده العاطفي والوصفي. فيما يلي النص مرتّب حسب الأفكار الرئيسية:
1. الأطلس رمز الجمال والاطمئنان:
كم أنت جميل أيها الأطلس المحبوب! ففي سفوحك وفوق هضابك تتوزع قُرانا ومدننا، تحت ظلك، آمنة بجوارك. وفي وديانك ترعى مواشينا، وتعود مطمئنة وثرية. وكيف لا تشعر بالاطمئنان والرخاء وأنت المدافع عنها والساهر على رعايتها؟
على قممك المنيعة التي يغمرها هيبة الزمن، تزين الطبيعة أكاليل تدل على الخصوبة والخلود؛ وهي الخضرة المستمرة التي تكلل كتفيك بأشجار الصنوبر والأرز والزيتون.
2. الأطلس رمز الخلود والتاريخ:
كم أنت مليء بالأسرار أيها الأطلس الخالد! فوق قلاعك وبين سفوحك ووديانك يسير تاريخنا، وفي حضنك نشأ وتطور، وما زلت تحافظ عليه وترافقه بترانيمك الأبدية لتواجه تقلبات الزمن، ولتملأ الدنيا بمآثرك ومآثر أبنائك.
فأنت الذي ألهمت رجالنا القوة والثبات، وأنت الذي بعثت فينا العزيمة والكرامة.
3. الأطلس رمز القوة والثبات:
كم أنت قوي وساحر أيها الأطلس العتيد!
كم من مواكب رأيتها تتوافد وتاج النصر يزين رؤوس رجالها الفاتحين، ثم مرت الأيام وانتهوا، وأنت تراقبهم بنظرة سخرية واستصغار، لأنهم لم يجلبوا لك سوى الإذلال والخضوع.
4. الأطلس رمز الكرم والمناعة:
كم أنت كريم وعزيز أيها الأطلس الغالي!
لقد كنت حصنًا قويًا يمنع تسرب أطماع الطامعين وشراذم المعتدين. دحرت هجماتهم وهزمت أبطالهم عندما أرادوا التحدي.
فقد تحديت الزمن بقوتك وخصبك الدائم، بينما كنت لنا، أبناء منك، مصدرًا لا ينضب من الرخاء، وحصنًا لا يمكن اختراقه.
وأنت ما زلت تعلّمنا حتى اليوم. فقد علمتنا معنى السعي نحو القمة من خلال ارتفاع نجاحاتك، ومعنى الكرم والعطاء من خلال تدفق عطائك. ولا نفخر بشيء من تقاليدنا عبر الزمن أكثر من فخرنا بالطموح والكرم.
5. الأطلس رمز الجمال الأبدي:
كم أنت جميل وبهي أيها الأطلس الساحر!
كم من الغابات تغطي وديانك وسفوحك بالأرز والصنوبر، وقد نسجت الطبيعة غطاءً خالداً على ظهرك! وكم من الظلال المنعشة التي تلامس أرضك برطوبة الربيع، فتقي أبناءك من حر الصيف.
