📁 آخر الأخبار

تفاصيل قرار تأجيل دفتر خدمة العلم في الأردن

 قال مدير الإعلام العسكري في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، العميد الركن مصطفى الحياري، يوم الاثنين، إن قرار تأجيل دفتر خدمة العلم جاء بناءً على دعوة القوات المسلحة المطلوبين لخدمة العلم لتصويب أوضاعهم، من خلال مراجعة أحد مراكز التعبئة للحصول على دفتر خدمة علم ساري المفعول.

 

تفاصيل قرار تأجيل دفتر خدمة العلم في الأردن
تفاصيل قرار تأجيل دفتر خدمة العلم في الأردن


أهمية الحصول على دفتر خدمة العلم

وأوضح الحياري من خلال حديثه عبر راديو "هلا"، أن الحصول على دفتر خدمة العلم يساعد المسافرين على تجنب تأخير سفرهم، حيث يعتبر هذا الدفتر ضروريًا لبعض الإجراءات المرتبطة بالسفر.

قانون خدمة العلم

وأشار الحياري إلى أن ما ينظم خدمة العلم هو قانون خدمة العلم والخدمة الاحتياطية، بالإضافة إلى قانون الجيش الشعبي. وينص قانون خدمة العلم على أن كل أردني أتم الـ18 من عمره وحتى سن الـ40، مطالب بأداء خدمة إلزامية تتراوح بين سنة إلى سنتين، أو وفقًا لما ترصده القيادة العامة في واحدة من تشكيلات القوات المسلحة.

الانتقال إلى الاحتياط

بعد إتمام الخدمة، ينتقل الشخص إلى قوات الاحتياط الرديفة للقوات المسلحة العاملة في الخدمة الفعلية. وتستمر مدة الاحتياط لمدة خمس سنوات، دون أن يشترط فيها الخدمة الفعلية، حيث يمكن بعدها الانتقال إلى الجيش الشعبي.

حالات الإعفاء والتأجيل

أكد العميد الحياري أنه من تجاوز عمره 40 سنة ولم يقم بالخدمة من الأساس، فإنه يُعفى بموجب القانون، ولكنه مطالب بمراجعة مراكز التعبئة والجيش الشعبي لإصدار شهادة تكليف الخدمة، دون الحاجة لحملها أثناء السفر.

وأشار إلى وجود حالتين لاستثناء بعض الأفراد من أداء الخدمة:

  1. وحيد الوالدين: يُعفى من أداء الخدمة.
  2. غير القادر على الخدمة: نتيجة عذر صحي يثبت بتقارير صادرة عن مديرية الخدمات الطبية الملكية.

حالات التأجيل

لفت الحياري أيضًا إلى حالتين للتأجيل:

  1. الجالسين على مقاعد الدراسة: من عمر 18 حتى 28 سنة، حيث يُمكن تأجيل الخدمة.
  2. عدم استيعاب القيادة العامة أعداد المكلفين: مثلما يحدث في الوقت الحالي.
المستشار التربوي
المستشار التربوي
أنا شغوف بتحسين التعليم وإثراء المحتوى الإعلامي. بدأت هذا الاهتمام منذ سنوات عديدة عندما لاحظت الفجوة الكبيرة بين ما يُدرس في المدارس وما يحتاجه الطلاب لمواجهة تحديات الحياة الحديثة. لهذا السبب، قررت أن أكرس حياتي المهنية لتطوير استراتيجيات تعليمية مبتكرة وتقديم استشارات فعالة للأفراد والمؤسسات. إذا كنت تشارك نفس الاهتمام أو تحتاج إلى استشارات في مجال التعليم أو الإعلام، فلا تتردد في التواصل معي. أنا هنا لمساعدتك ودعمك في رحلتك التعليمية والإعلامية.
تعليقات