📁 آخر الأخبار

نصائح لمرضى مقاومة الأنسولين خلال شهر رمضان 2025

 مع بدء شهر رمضان 2025، يولي الكثير من الناس اهتمامًا خاصًا بتنظيم وجباتهم الغذائية، خاصةً مرضى مقاومة الأنسولين. هذه الحالة تحدث عندما لا تستجيب الخلايا الموجودة في العضلات والدهون والكبد للأنسولين بشكل صحيح. إليك بعض النصائح القيمة لمساعدتهم في إدارة حالتهم خلال الشهر الكريم.

 

نصائح لمرضى مقاومة الأنسولين خلال شهر رمضان 2025

 

تنظيم الوجبات أثناء الإفطار

يوصي خبراء التغذية العلاجية مرضى مقاومة الأنسولين بتنظيم وجبات الإفطار. يمكن استغلال فترة الصيام لتنظيم مستوى السكر في الدم؛ حيث يُنصح بتناول 3 حبات من البلح مع كوب من اللبن الرائب كامل الدسم مباشرة بعد الأذان، ومن ثم تناول الوجبة الرئيسية بعد حوالي 15 دقيقة، ويفضل أن تكون بعد صلاة التراويح.

الحصول على وجبة متكاملة

ينبغي أن تكون وجبة الإفطار كاملة ومتوازنة من حيث العناصر الغذائية. يمكن تقسيم الطبق إلى قسمين، حيث يتضمن النصف الأول الخضار، والنصف الثاني الكربوهيدرات والبروتين.

زيادة تناول البروتين

يساهم البروتين في تحسين مستويات السكر في الدم، مما يساعد في إدارة حالات مقاومة الأنسولين. يمكن الحصول على البروتين من مصادر عديدة مثل الأسماك، واللحوم الحمراء، والبقوليات.

ممارسة التمارين الرياضية

يجب على مرضى مقاومة الأنسولين ممارسة النشاط البدني خلال شهر رمضان، وخصوصًا بعد الإفطار. يُستحسن تقسيم التمارين إلى نوعين: تمارين الكارديو لتحسين حرق السعرات وتنظيم مستويات السكر، وتمارين رفع الأثقال لتعزيز صحة العضلات.

الحد من تناول السكريات

ينصح مرضى مقاومة الأنسولين بتقليل استهلاك السكريات والعصائر الرمضانية الغنية بالسكر. يُفضل استبدالها بالعصائر الطبيعية والفاكهة الطازجة، كما يجب تقليل تناول الحلويات وحسابها ضمن السعرات الحرارية الأساسية للشخص، ويمكن تناولها خلال ساعة من الإفطار.

باتباع هذه النصائح، يمكن لمرضى مقاومة الأنسولين أن يستمتعوا بشهر رمضان بصحة وسلام.

المستشار التربوي
المستشار التربوي
أنا شغوف بتحسين التعليم وإثراء المحتوى الإعلامي. بدأت هذا الاهتمام منذ سنوات عديدة عندما لاحظت الفجوة الكبيرة بين ما يُدرس في المدارس وما يحتاجه الطلاب لمواجهة تحديات الحياة الحديثة. لهذا السبب، قررت أن أكرس حياتي المهنية لتطوير استراتيجيات تعليمية مبتكرة وتقديم استشارات فعالة للأفراد والمؤسسات. إذا كنت تشارك نفس الاهتمام أو تحتاج إلى استشارات في مجال التعليم أو الإعلام، فلا تتردد في التواصل معي. أنا هنا لمساعدتك ودعمك في رحلتك التعليمية والإعلامية.
تعليقات